الخميس، فبراير 18، 2010

نظرتي الخاصه في موضوع الانتخابات العامه

الانتخابات القادمه وما يصحبها من ارهاصات
يمكن تعريف عملية الانتخاب بإختيار الشعب لمن يرأسه بالأغلبيه من تلك القائمه التي تعرف بالقائمه الانتخابيه بعد عملية ترشيح تعرف بالتصويت.
هذا الامر هو الذي يحدث في كل دول العالم او ان صح التعبير في كل الدول التي تدعي الديموقراطيه ولان السودان من بين هذه الدول -التي تدعي الديوقراطيه- لذلك يترقب علي الجميع الجميع اليوم الذي يطل علينا فيه شهر ابريل لتبدا عمليه السباق المحموم نحو كرسي الرئاسه الذي لا يخلو من المخاطر في صراع بائن بين كفتي الحفظ عليه او الحصول علي هذه الدره الغاليه التي بها سيٌحكم الشعب السوداني.
ومثلنا مثل جميع الدول التي تكون مقبله علي خوض غمار هذه الحمله وعملية الترويج فكل عندنا يروج لمن يحلم بأنه هو الذي سيجلب له الخلاص من انياب هذا الذئب الخائن او هكذا هو لسان حال المعارضه في بلدي.
اما بالحديث عمّن هم اصلا جلوس علي هذا الكرسي فتكون حملاتهم شعواء ونفاق بإسم الدين مكبرين الله اكبــــــــــر الله اكبـــــــــــــــر ويتبعهم هذا الشعب المغلوب فقط لانهم اوهموه بأنهم من يطبق شعائر الله في هذا البلد الذي كان يحكمه أخوان جنكيزخان ومن معه ممن يحاربون اعلاء لا اله الا الله
ومن الملاحظ جليا للعيان ان الحمله الانتخابيه في بلاد المليون ميل مربع هذي تختلف كما اختلاف ضوء النهار وعتمة الليل مما شاهدناه في بلاد العم سام وبالمقارنه البسيطه عمّا يتم هناك فنجد ان قيام المناظرات بين المرشحين في اسوار الجامعات وعلي وسائل الاعلام المختلفه هي اول ما يفكر فيه كل ناخب لجذب اكبر عدد ممكن من النتابعين او الطبقه النيره التي تعرف بطبقه المثقفين وبعدها يترك الامر لهذا الطالب او المتابع ليدلي بدلوه في عمليه اختيار الناخب الذي يري انه هو من سيحقق له الامل الذي ينشده خلال الدوره الاولي التي لا تتعدي الاربع سنين وكحد اقصي الدوره الثانيه التي لن تزيد عن سابقتها ولو ملأ هذا الرئيس افواه شعبه ذهبا فسيذهب سيذهب لاحقا بمن سبقوه .
اما في وطني فصياح او نباح ان كان الوصف صحيحا عبر مكبرات الصوت تؤذ المصلين أذّا وتجعل نهارهم نارٌ مقارنه بما يحيط بهم من عنت في سبيل البحث عن لقمة عيش يسدون بها رمق أطفال صغار ينتظرون عودة هذا العائل الي حين الرجوع بما يكفيهم من طعام بعيدا عن الحلم بتوفير مطابات الدراسه التي تكون اضعاف اضعاف ما يمكن ان تكون به مطابات الدراسه في دولة تنادي بمجانية التعليم دون الحديث عن الصحه0
ختاما
لولا حديث الرسول صلي الله عليه وسلم ( اذا كنتم ثلاث فأمروا أحدكم ) لتمنيت من داخل قلبي أن يكون بلدي هذا بلا أحد يدعي رئيس او شخص يسكن في القصر ولا تحتاج وجة نظري هذي الي شرح كما اعتقد0