الخميس، نوفمبر 26، 2009

قصائد شاعر إسمه عاصم محمد حنفي

إخواني واخواتي الكرام أرجو ان تبحروا معي في عجائب هذا الشاعر الرائع
لتنالوا من عبق كلماته الرائعه
لا أطيل عليكم فإلي القصيده الاولي من مجمل قصائده التي اسماها ليمياء
مشيرا بهذا الاسم الي وطن المليون ميل مربع هذا

بسم الله الرحمن الرحيم


عز السكون وفي الفؤاد قوافي
يغلين كالبركان غير غوافي
ودم الفــؤاد يفور فــي تاموره
والغيظ نار والضلوع أثافي
وإذا دجا ليل يؤرق مضجعي
الم يمزق مهجتي وشغافي
يا من يظن الشعر همسة مزهر
وعبير زهر رائع الافواق
وحنين ساجعة بظل خميلة
وانين مزمار بحضن ضفاف
وجمال غانية تجر ذيولها
هيفاء ذات تمنع وعفاف
يا من يريد أخا القوافي مرهفا
حلو الشمائل ذا معين صافي
دمثا رقيقا وادعا متهللا
مثل الملائك كامل الأوصاف
ابدا يغرد للطبيعة والهوى
ومهفهف مترنح الأعطاف...
لا تطلبن مني حلاوة أحرف
ذا العصر حطم سائر الأعراف
هل من يغازل في الرياض حبيبه
كمشرد متخبط بفيافي؟
هل من يجرر في النعيم ذيوله
كمجوع عاري المناكب حافي؟
كيف الغناء وقد تحطم مزهري
ومشت عليه سنابك الإجحاف
وقوادم الشعر تحطمت
اني أطير محلقا بخوافي
لم يبق في القلب الممزق موضع
الا به جرح بلا إسعاف
والصبر يحرق في الليالي مهجتي
وتؤول أعصابي إلي استنزاف
ومدامع القلب الممزق في الدجى
تهمي كصوب العارض الوكاف
ما عدت احمل بين أضلاعي سوي
غضب يزمجر داويا بشغاف
غضب يزمجر (مره) ويضعضع (التاكا)
ويخسف زروه الرجاف
غضب دفين في حنايا أضلعي
يغلي كسم في الفؤاد زعاف
اني لبركان تفجر أحرفا
لست الرقيق ولست بالشفاف
دع عنك هذا اللغو قلبي نازف
وبراعتي كالصارم الرعاف
قد مزقت وتر الغناء بداخلي
خمس عجاف اثر عشر عجاف
من كل عبل الكرش معدوم النهي
مترهل مترجرج الأرداف
من كل تيس أهوج متحجر
متشدق بحضارة الأسلاف
للجاعلين الدين محض بضاعة
أو معبر يفضي إلي أهداف
لضفادع القاعات متبعي الهوى
للابسين عمائم الأوقاف
لجماعة حذفوا فنون المين
والتدليس والتهويل والإرجاف
لو مر سيل بالبلاد لرددوا :-
هذي مؤامرة من القذافي
واتوا بلغو ساذج ومأود
والقذف للخلق الكريم ينافي
... واضيعة الإنصاف حين يحكم
الأنذال باسم العدل والإنصاف
اللص جلاد يحاكم غيره
ظلما.. وذاك غاية الاجحاف
والقائل الحق الصراح ينال أصناف
الاذي ...ويساق سوق خراف
ليظل ملقي في غياهب سجنه
كالدر في غياهب الأصداف
ويطل فوق السطح كل منافق
ومصفق مثل الطحالب صافي
النذل يرسل للسحائب قصره
ويعيش في كنف النعيم الدافي
ويبيع في سوق النفاق ضميره
ويسير وهو يعد في الأشراف
والشعب مذقه الطوي وطوي الضلوع
علي لهيب ماله من طافي
ويسير في الرمضاء مهضوم الحشا
جم المواجع مثقل الأكتاف
ومن المهازل بعد ذلك كله
كافور ينهيه عن الإسراف
اتجيئ يا كافور تطلب بيعة
والناس في شظف وعيش كفاف
يزداد سوء فوق سوء حالنا
وتزيد في سفه وفي اسفاف
ما بايعوك ولا ارتضوك وإنما
قد بايعتك عصابة الاجلاف
من رعديد علي أطماعه
متهافت أو تافه هتّاف
من كل لص خائب متسلق
يهفو لجمع المال بالآلاف
والشعب تسحقه المواجع والضنى
والضنك في حضر وفي أرياف
...هل من يعيش منعما وعليه من
نعمائه ثوب بهي ضافي
كمشرد يغشي فتات موائد
كبهيمة تستاف من أعلاف
هل بات في عينيك من يلهو بآلاف
يبعثرهن في مصطاف
كمجوع يقتات من أوراق أشجار
ولا يحظى بعيش كفاف
هل سابح بين الحسان كظامئ
أضناه تجوال وطول طواف
هل بات في عينيك من يغتاله
فرط السغاب كمترف متلاف؟
هل بات في عينيك أن مصابه
قد كان محض تصحر وجفاف
يا من تصحر قلبه وضميره
وبوحه ترب السفاله سافي
هل من كاد يطير وهو يسير يرنو
للضفاف بنظره استخفاف
او من ينام بجوف فارهه الحشا
كمعفر في التراب او مستاف
هل من تمزق صبره وحزاؤه
من طول ما يسعى إلي الصراف
كمرفه ضخم الجيوب منعم
بحقوق قوم ضائعين ضعاف
...يزهو علينا بالعجائب وهي من
من أموالنا .. والمر ليس بخافي
يا أيها الخنزير يا عبل الشوي
يا جزمه قد أعيت الاسكافي
ما أينعت وسط الدياجر ورده
ألا استطلت لها بكف قطاف
أن كنت ذا القرنين مهلا أنني
لأراك ذا القرنين والأظلاف
اليوم ابصق في جبينك ثورتي
ومواجع حري تدك شغافي



ماذا أقول؟ وما يمزق مهجتي
ثر ....وما قد قلت ليس بوافي
ما حيلتي؟ ...أنا شاعر ما حيلتي
غير اليراع ...وما اليراع بكافي
أنا لست غير حد براعتي
ولرب هجو للجوانح شافي
من شاعر يمشي بغير هوية
في امه تمشي بلا أطراف
هذا كتاب جاء غير مرتب
وبغير
عنوان
ودون
غلاف

الأبيض / يوليو 198مـــــ
الانشوده الاولي




كتابة ابراهيم هاشم محمد