الجمعة، يناير 22، 2010

نظرتي في موضوع الازمه الاقتصاديه وأثرها علي السودان

الازمه الماليه واثرها علي الاقتصاد السوداني
بدأت هذه المقوله في الظهور علي وسائل المختلفه بعد نهايه العام العام 2008 وأوائل العام 2009 بعد ظهور ما يسمي بالإفلاس المٌشهر وهو ما نطلق عليه إشهار الافلاس.
وقد حلل الاقتصاديون الاسلاميون أصل هذه المعضله الي الابتعاد عن النظام الاقتصادي الاسلامي والتعاملات الربويه وهكذا دواليك.......
اما اهل الاختصاص من الغرب فيعزون اصل هذه المعضله الي الي سبب واحد وهو عجز الشركات المدانه عن دفع الاستحقاقات المطالبه بها من قبل الشركات الدائنه او عجز هذه الشركات عن دفع الاموال المطالبه بها من قبل البنوك التي تم اشهار افلاسها بعد هذا العجز بفترة ليست بالطويله وذلك نتيجة لتراكم تلك الديون.
اما الدول العربيه فلم يظهر لهذه الازمه اي اثر سوي في دوله عربيه واحده الا وهي الامارات العربيه المتحده وذلك لان بها سوق دبي للاوراق الماليه وهو الذي يتأثؤ بارتفاع وانخفاض مؤشر الاقتصاد العالمي .
اما بقيه الدول فلم يحدث لها اي تاثير ناجم عن هذه الازمه الا عن طريق الافراد وهم الساده الرأسماليون ويمكن اعتبار ان المملكه العربيه السعوديه هي الدوله الثانيه من حيث هذا التأثير وذلك نتيجه لضمها بين جنباتها لأكثر من خمسه افراد هم ضمن أثري اثرياء العالم.
اما نحن هنا في بلاد المليون ميل مربع فلم نتأثر بأي شكل من الاشكال بهذه الازمه الماليه لان من يتحدث عن غلاء الاسعار وبدايه ارتفاع مؤشر هذه السلع الاستهلاكيه لن يجد مبررا لثبات هذا السعر بعد ان بدات نيران هذه الازمه في الانحسار.
فكاتب هذه الاسطر منذ ان رأت عيناه قرص الشمس لم يسمع يوما من الايام يسلعه قد وصلت الي نقطة مؤشر معينه وبعدها عاودت للقيمه الاوليه لها فالسبب الاساسي لهذا الغلاء هو ما يسمي بتحرير السوق وهذا موضوع بعينه يحتاج الي اكثر من مجرد صفحه.
فأعود وأقول ان السبب الاساسي لعدم تأثرنا بالازمه العالميه الاخيره-- ليس كما يدعي قادتنا ويقولون ان تعاملنا بالنظام الاسلامي هو ما جعلنا لم نتأثر بالازمه--هو اننا خارج النظام الاقتصادي العالمي فنحن لا نملك اي سلعة اذا ما توقفنا عن تصديرها ستتأثر مجموعة من الست مليار سكان المعموره فأكثر ما نتفاخر ونتبجح به امام جميع اهلنا المساكين هو ذهبنا الاسود ونحن في الاساس خارج لواء منظمة ( الاوبك) منظمة الدول المصدره للبترول فعلام التفاخر الكاذب واين تذهب امواله عدة أسئله سأعود واناقشها في المرات القادمه بإذن الله تعالي .
فلذاك السبب لم نتأثر ولن نتأثر سواء أكان هذا الأثر في القريب العاجل او البعيد الاجل الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا.