الأحد، ديسمبر 06، 2009

مدرسه عمرها مائه عام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وبعد
من مدينه عطبره اسمحوا لي أن اطل عبركم إلي الاخوه القراء بهذه الأسطر طمعا في أن تجد أذنا صاغية وعبرها أجد ما أصبو إليه .

المدينة عطبره .
موقعها :-
شرق مستشفي الشرطة عطبره –شمال حي السكة حديد جنوب –جنوب خط سير المركبات المتجهه من عطبره إلي محليه الدامر بعد تحركها تجاه الكبرى وبعد أن تتخطي ما يعرف (بالمزلقان).
من سكن هناك أو مكث لفترة من الزمن يعلم تمام العلم أنني أعني ذاك الصرح البحت الذي يقف شامخا رغم جور الزمان وقسوة الطبيعة فتعددت أسماؤها وتقلبت من اسم الي اسم تبعا لتغير الظروف المحيطة بالمنطقة او الوضع العام للسودان ككل.
اما لمن لم تتح لهم الفرصة بزيارة عاصمه الحديد والنار فأقول إنها يا سادتي مدرسه ! لكنها ليست ككل المدارس فعمرها المديد قد وصل الي الرقم (99) عاما من العطاء .
هي مدرسة عرفها آباؤنا بإسم الغربية ثم درسنا فيها نحن تحت مسمي (أبو بكر الصديق) أما الجيل الحالي فيدرس بين جنباتها بإسم الرباط تأسست في العام 1910 وتعتبر واحده من أقدم المدارس بالسودان .
أفلا يجب علينا سادتي ان نحني الرؤوس تحية وتجله لهذا الصرح؟
أفلا يجب علينا طلابا ما زلنا في الأساس او ما زلنا نتقلب في صفحات الثانوية او حتى إذا ما زلنا في الجامعة أو حتى بعد التخرج أو مع مشغوليات الوظيفة ان يقوم كلُُ منا بدوره.
أفلا يجب علينا ان نقوم بأي عمل يتناسب وعظمه العم 2010 الذي تكمل فيه هذه المدرسة تمام المائه عام ؟
فكم من وزير داخل وخارج ولاية نهر النيل قد جلس بين جدرانها واحتضنته فصولها وصال وجال داخل سورها _فإذا وصل خطي هذا بين يديك أخي الوزير او القائد فاعلم ان العبء عليك اكبر
ولا ننسي دور الاساتذه الأجلاء داخل وخارج أسوار المدرسة بالتذكير والإكثار من ذكر تاريخ هذه المدرسة
فلنهب جميعا إخوتي الطلاب آبائي القادة زرافات ووحدانا لنقوم بدورنا تجاه هذه المدرسة لنرد لها ولو يسيرا من عطائها المتدفق ولنرسم لوحه وفاء يكرم من خلالها كل من يستحق التكريم ويشكر من هو أهل للشكر وينسي من لم يقدم شئٍ للذكري ولنمجد تلك الذكري بأي عمل ولا نجعل هدفنا كمجرد احتفال ليلي يُقام او شئ من ذاك القبيل فقط.

ختاما
ومما ذاد ني شرفا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا
بعد دخولي تحت قولك يا عبادي وان صيرت احمد لي نبيا
درست في ذاك الصرح طالبا وأتمني ان يكون عملي وفيا

ابن المدرسة:- إبراهيم هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق